الجزائر: تعرف على "المرأة الحديدية" التي نافست بوتفليقة 3 مرات
Source: العربية
مفاجأة أخرى من العيار الثقيل، راقبها الجزائريون، مساء الخميس، وهم يسمعون خبر إيداع زعيمة المعارضة لويزة حنون، السجن المؤقت في قضية تتعلق بالمشاركة في التآمر ضد سلطة الجيش وأمن الدولة، والمتهم فيها سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت، وهي التهم التي تتراوح عقوبتها بين السجن المؤبد والإعدام.
وحنون (65 سنة)، التي تشغل منصب الأمين العام لحزب العمال، توصف بـ"المرأة الحديدية" أو "المرأة الرجل"، وهي الاسم الأنثوي الوحيد في الجزائر الذي يصارع الرجال منذ أكثر من 25 عاماً في الساحة السياسية، والذي نافس بوتفليقة في سباق الرئاسة 3 مرات متتالية.
ودخلت لويزة حنون حلبة السياسة من الباب النقابي منذ سبعينات القرن الماضي، وذلك في مدينتها عنابة، ثم انتقلت إلى مدينة الجزائر عام 1980، حيث بدأت نشاطها في الدفاع عن قانون الأسرة، قبل أن تنضم عام 1981 إلى المنظمة الاشتراكية للعمال، وهي منظمة تروتسكية سرية، اعتقلت بسببها وحوكمت أمام محكمة أمن الدولة بتهمة المساس بالمصالح العليا للدولة والانتماء لتنظيم من المفسدين.
وفي عام 1990، أعلنت حنون عن تأسيس حزب العمال. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الناطقة الرسمية باسمه ثم أمينته العامة، لتصبح أول امرأة عربية تقود حزباً سياسياً، مكنها من الدخول إلى البرلمان، الذي أصبحت عضوة فيه منذ 1997.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العربية بتاريخ 10 مايو 2019.
مفاجأة أخرى من العيار الثقيل، راقبها الجزائريون، مساء الخميس، وهم يسمعون خبر إيداع زعيمة المعارضة لويزة حنون، السجن المؤقت في قضية تتعلق بالمشاركة في التآمر ضد سلطة الجيش وأمن الدولة، والمتهم فيها سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، واثنين من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس المؤقت، وهي التهم التي تتراوح عقوبتها بين السجن المؤبد والإعدام.
وحنون (65 سنة)، التي تشغل منصب الأمين العام لحزب العمال، توصف بـ"المرأة الحديدية" أو "المرأة الرجل"، وهي الاسم الأنثوي الوحيد في الجزائر الذي يصارع الرجال منذ أكثر من 25 عاماً في الساحة السياسية، والذي نافس بوتفليقة في سباق الرئاسة 3 مرات متتالية.
ودخلت لويزة حنون حلبة السياسة من الباب النقابي منذ سبعينات القرن الماضي، وذلك في مدينتها عنابة، ثم انتقلت إلى مدينة الجزائر عام 1980، حيث بدأت نشاطها في الدفاع عن قانون الأسرة، قبل أن تنضم عام 1981 إلى المنظمة الاشتراكية للعمال، وهي منظمة تروتسكية سرية، اعتقلت بسببها وحوكمت أمام محكمة أمن الدولة بتهمة المساس بالمصالح العليا للدولة والانتماء لتنظيم من المفسدين.
وفي عام 1990، أعلنت حنون عن تأسيس حزب العمال. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الناطقة الرسمية باسمه ثم أمينته العامة، لتصبح أول امرأة عربية تقود حزباً سياسياً، مكنها من الدخول إلى البرلمان، الذي أصبحت عضوة فيه منذ 1997.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل العربية بتاريخ 10 مايو 2019.